اللبنانيون في تركيا

أصبحت اليوم تركيا الوجهة المفضلة للعديد من العائلات اللبنانية بعد رفع التأشيرة عنهم سنة 2010، فمنهم من يأتي لقضاء عطلة صيفية، ومنهم من يأتي للعمل أو الدراسة، ومنهم من يشتري عقار بغرض الحصول على الجنسية التركية.
‍
1- دوافع اللبنانيون للإستثمار والإستقرار في تركيا:
- أسعار شركات الطيران وتكلفة السفر إلى تركيا قد توازي جولة في لبنان.
- مغادرة لبنان بسبب البطالة.
- البحث عن سبل أكثر إستقرار في تركيا.
- عدم وجوب التأشيرة.
- وجود بيئة إستثمارية مشجعة خاصة سهولة التصدير للدول المجاورة وتخفيضات على الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة.
- إنهيار الليرة اللبنانية جعل الكثير يلجأون إلى إستثمار أموالهم في تركيا وخاصة في العقارات.
‍
2-السياح اللبنانيون في تركيا:
يعرف الفرد اللبناني بشغفه لجمال الطبيعة التركية وعشقه للتسوق لاسيما شراء المأكولات والحلويات التركية والأجواء الصيفية بها، ناهيك عن تبضع العرائس من تركيا وشراء الأثاث نظرا لجودته
ويختار عادة اللبنانيون إسطنبول كوجهة أولى لهم بالإضافة إلى أنطاليا بودروم ومرسين.
‍
3- الطلبة اللبنانيون في تركيا:
تتجه العديد من العائلات اللبنانية إلى تدريس أبنائهم في تركيا نظرا لقلة تكاليف الجامعات مقارنة بلبنان وأيضا حتى يتسنى لأبنائهم التخرج من جامعات أجنبية ذات جودة عالية بالإضافة إلى إندماج الطلبة في المجتمع التركي والمشاركة في العديد من الفعاليات.

‍
4- إحصائية عقارات اللبنانيين في تركيا:
في عام 2021 هاجر حوالي 5000 لبناني إلى تركيا، 70% منهم يتراوح أعمارهم بين 20 و 40 سنة، تقيم معظم الجالية اللبنانية في إسطنبول أنطاليا، مرسين، أنقرة، أضنة، إزمير وإسبرطة.
بلغ عدد الشقق والعقارات التي اشتراها اللبنانيون في سنة 2021 وصلت 1022 منزل وفي بداية سنة 2022 وصلت 419 منزل و ذلك لأسباب عدة من بينها الإنهيار الإقتصادي فمعظمهم يلجأون إلى إنقاذ أموالهم و استثماراتهم.
‍
5- الإستثمارات اللبنانية في تركيا:
بلغت حصة الإستثمارات اللبنانية في تركيا 0.9% من مجمل الإستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى تركيا، وبلغ حجم الإستثمارات اللبنانية بين 2010 و 2016 مليار و 285 مليون دولار ليزداد المبلغ عام بعد عام.
تركيا بالنسبة للفرد اللبناني ملاذ آمن للعيش والإستقرار والإستثمار وهو البلد الأول الذي يضعه اللبناني هدفا حين يقرر السفر أو بحثا عن شقة أو عقار مناسب لهم.
‍
تحرير: property of turkey

‍